الأربعاء، 23 يناير 2008

حبيبتي في عيون أنسية

حدث أن ذهبت في زيارة لبلد عربي أحبه...وفي أحراش ذلك البلد جلست مع أصدقاء لي أعرفهم..وآخرين تعرفت عليهم في تلك النزهة...وبعد أن انتهينا من الشواء واللعب تحت ظلال الأشجار...ذهبنا كل في جهة...كل يستكشف المنطقة على مزاجه وهواه...وجدت نفسي أمشي مع شاب...كنت قد عرفته قبل هذه النزهة فقط لدقائق معدودة في بيتهم...لا ادري لماذا هو بالذات من مشيت معه...ولكن ربما طيبة قلبه التي تعكسها براءة وجهه هي ما جذبني اليه...أو لربما طيب حديثه وجمال ابتسامته...وأظنه أيضا كان يكنّ لي قدراً كبيراً من الاحترام من اول مرة تقابلنا...لن ازيد عليكم في التفاصيل...وسادخل في لب الموضوع.بدأنا نتحدث عن اخبار البلاد والعباد...وعن الدراسة ومشقة الحياة وهكذا أمور...الى ان سألني أنس : اتحب؟فقلت : نعم أحب وحبيبتي في نظري أجمل من خلق الله.فقال : أهي بيضاء البشرة؟فقلت : نعم بشرتها بيضاء كبياض قلبها...ويلون وجهها بعضا من مساحيق التجميل..فتارة ترى الكحل الاسود يزيد عينيها بهاءً ..وتارة يغريني أحمر الشفاه الذي تضعه...وما اجمله من ظل العيون الاخضر الذي الذي يعلو أجفانها، وزيادة على ذلك يزين وجهها الملائكي اجمل عيون يمكن ان تتخيلها يا أنس.اقترب مني أنس أكثر وكانه طفل صغير يستمع لقصة أمه قبل موعد نومه...وما ان انتهيت حتى سألني: وكيف صوتها؟فقلت : يختلف من وقت لآخر فهي ذات صوت دافء عندما تكلمني في الهاتف قبل نومي...ويكون صوتها رومانسيا هادئاً في المقهى...ولكنه يتحشرج عندما اغيب عنها بعضاً من وقت...وأحيانا يكون صوتها هادراً عندما تغضب مني أو من صديقاتها أو أحد أقربائها.فسأل أنس مرة اخرى : وكيف قوامها ؟فقلت : ليس بقوام محدد..فلست أعلم ان كانت طويلة أو قصيرة...أو سمينة او نحيفة...فإني أراها بهالة رائعة جميلة...وكأنها ممشوقة القوام...تمشي وكأن عيناها فوق النجوم.فقال متنهداً : يا الله كم انت محظوظ وكم هي عشيقتك جميلة!!بينما كنت أجيبه كنت انظر في عينيه...لا أدري لمااذ كنت استذكر صورتها في عينيه...ربما لشغفه كي يعرف صفاتها...أو لربما لأنه لا يملك معشوقة...لا يملك معشوقة؟؟أيعقل هذا؟؟سألته : انس اخبرني عن معشوقتك؟فتبسم وقال : معشوقتي تشبه معشوقتك الى حد كبير...وكأنهن توأمان...ولكن معشقوتي لم أبح لها حتى الآن بعشقي...ولا أدري ان كانت تبادلني حباً بحب..ولكنها جميلة رائعة تماما كمعشوقتك...ولربما كانت أجمل.فقلت له: وما يمنعك أن تخبرها بحبك؟فتبسم ساخراً وقال : الظروف.لا ادري لماذا أحسست بالغيرة عندما قال هذه الكلمات...حتى ان شعورا راودني بان أنس يحب عشيقتي...ولم يفصح لها عن مشاعره حتى الآن..ولكن ما أدهشني هو انه لم يستغرب حبي لها...بل ازداد حبا واحترما وتقديرا لي.وانا منهمك في تفكيري...تنبهت الى ان انس يحدق بي..وكانه يسترجع ما كنت أقصه عليه من صفات معشوقتي...حدق أكثر وأكثر..حتى بدأت دمعة بالتكون في مقلتيه البريئتين الشامختين.غالب عبرته..وطلب منها راجيا أن تعود الى منبعها كي لا تفضح سره..ولكني رأيتها ورأيت فيها حبيبتي أجمل من أي وقت مضى.تيقنت وقتها بأنني وأنس نحب معشوقة واحدة...سبحان الله اجتمعنا من قطرين على محبتها...ولربما نتزوجها نحن الاثنين في يوم من الأيام ونعيش تحت سقف واحد.حبيبتي...عشيقتي...في عيني انس رأيتك اجمل...وفي عبرته رأيتك أعظم.
انا : مواطن يحمل جواز السفر الفلسطيني والهوية الفلسطينية.
أنس : لاجيء فلسطيني يحمل الهوية السورية الخاصة بالفلسطينين ووثيقة سفر سورية.
معشوقتنا : فلسطين

بقلم الطموح العاشق لأرضه...إهداء الى أنس

بطاقة كرتونية...قلم حالم...وحلم قاتل


بطاقة كرتونية تزينها وردة...
ليلة مظلمة شدية المطر...
صفير ريح تقتحم شق نافذة مكسورة...
ومصباح كهربائي يتأرجح في سقف الغرفة...
يتناوب نوره وحزنه في تتابع...
وجوه كثيرة تنظر عبر الجدران...
هل تنظر عبرها من الخارج لترى ما بالداخل!!!
ام تنظر من الداخل لترى ما بالخارج!!
لا يهم فلم يعد هناك فرق..
ظلام وخوف..برق ورعد..
زخات مطر...وخوف من قدر...
وفي الصباح قطرات ندى...
واشعة شمس تكتشف خداعها قبل فوات الاوان او بعد فواته..
أيضا لا يهم فالليل بسرعة قد يعود
.فرقعة اصابع...اصطكاك أسنان...
أمعاء تخور...أطراف ترتجف...
وبقايا أنثى في المكان.
ورقة بيضاء قد ابتلت...
وكلمات قد استهلكت...
بسمات زائفة...دمعات حانقة...وقلم يرثي ويكابر.
تلك البطاقة الكرتونية واحدة لا تتكرر
ولكن ليلتها المظلمة تتكرر كل ليلة...
وصفير الريح يشتد ويضعف ولكنه لا يموت...
والمصباح الى فناء.
الوجوه منها من يبارك...ومن يعزي...
من يقتله الحسد...ومن تقطع اوصاله الغيرة..
.من يذوب حزناً...ومن يتصنع فرحاً...
من يحييه خداعه...ومن يقتله صدقه
بالمناسبة...ان اختلاف اجزاء هذه الوجوهلم يعد مهما فلست ارى في المرآة الا وجهي وتلك البطاقة الكرتونية على طرف المنضدة البعيد..
مكونات فصل شتاء اسلفت ذكرها...
احاول انكارها...فاخاف ان تنكرني...
لذا سالتصق بجذع شجرة صنوبر عند طرف النهر...
وأرمي حبات التفاح المتساقطة منها الى ابعد مسافة استطيعها على سطح تلك البحيرة.
صنوبر بجانب نهر؟؟؟
صنوبر ام تفاح؟؟؟نهر ام بحيرة؟؟
لم يعد مهما...
فبهاء الورقة الكرتونية في انحدار.
الاصابع تصلبت...
الاسنان الى الارض تسابقت...
الامعاء تقطعت...
وما تركت بقاياها المكان.
الورقة تكبرت وتجبرت فسخطِت...
الدمعات تبخرت..
.البسمات أعدمت...
وأستشهد القلم بجانب الورقة الكرتونية...
بعد زحف مضنىٍ وجرح دامٍ.
بقلمي...... خريف 2007 21 تشرين الثاني1:30 صباحاً

لحظات شامية

لست أدري ان كان ذلك قلبي ام كان حسوناً...ذلك الشي الذي كان يسبقني ولا يتركني..لم أستطع أن أميز ذلك الصوت..هل هو خفقات قلبي أم رفرفات اجنحة...بدات أشك في أن كمية الاكسجين المحيطة ستكفيني... خصوصاً بعد انطلاقي من حدود ضيعات اللشام الى قلبها...لم تمتلىء رئتاي بهكذا كمية من الهواء من قبل...وددت لو أضحك بصوت عالٍ...أو أبكي بصوت مكتوم...استأذنتني عبرتان لتبللا وجنتان احمرتا شوقاً وحياءً.لست أتذكر ان كنت قد أذنت لهما...ولست أتذكر درجة حرارتهما...ولكني أتذكر بأنهن كنّ دافئات...لست أتذكر الا الاف اللحظات التي اخذت تتزاحم أمام ناظري...لحظات فلسطينية...لحظات صوت وصورة ثابتة...لحظات انفعال وطيش...لحظات زعل ورضى...لحظات اقتناع وامتناع...لحظات راقصة وأخرى هادئة...لحظات بريئة وأخرى غيرها متلاعبة.كل هذه اللحظات كانت تتجمع في القديم لتكون لوحة...لوحة تقيّد كل هذه اللحظات بإطارها النظري الصامت البارد....القاتل.هل حقاً سيسمح لهذه اللحظات ان تتحرر من اطار لوحتها النظري...لتتبعثر هنا وهناك...في ساحة المسجد الأموي...وفي الحميدية...في الصالحية والشعلان...في شارع الحمراء وفي اروقة الشام القديمة الضيقة...في باب توما وجانب النوفرة...في اشهى المطاعم وأجمل المقاهي..لست أدري ان كانت لحظات تتبعثر او تنقسم...لربما كانت لحظات تنقسم وتتكاثر وتصنف نفسها في نوعين...نوع نظري قديم لا يقبل الاندثار...ونوع جديد مملوء بالنشوة...لحظات تخزني كل لحظة اعتقد فيها بأنني أحلم...لأكتشف بأنني لست أحلم وإنما وصلت احضانها.هل حقا تتعانق القلوب؟؟؟كم انتظرت هذا العناق...ذلك العناق الطاهر...الذي يتعالى على كل المحسوسات المادية..انتظرته ولكنني لم أجده...لم أقابله..ففترت قوتي...وتجمعت واحتشدت لحظاتي لتاخذ كل واحدة منهن موقعا لها في رأسي خوفاً من أن تتأخر قليلاً فتمسي بلا مأوى.أهو قدري؟؟؟هذا ما ظننته...قدر مكتوب...ولكن بعد برهات ساخنة وبعد اندماجات وحشية...بعد محاكاة حساسين القلب لقمم الاشجار...وبعد تلقي الاسهم على ترسِ قلبيٍّ قوي..وبعد التوحد مع موجات صاخبة ورياح عاصفة...وضوء قمرٍ هادىء...ونسيم بحر عليل...تغير قدري..استغفر الله..فليس القدر يتغير...وإنما ادراكي هو الذي نضج.يبدو بأن عناق القلوب كان أصعب مما توقعت...فهو ليس بقطع شجرة في غاب ...وليس بشبكة يلقيها صياد...وليس دعوة يبعثها أمير مخملي الى فاتنة ريفية...وليس ثورةً يبدؤها فلاحون...إنه أكثر من ذلك...إنه إحساسك بفقدان القدرة على الاحساس...ثم تفقد قدرتك على الابتعاد....فتفقد قدرتك على كل شيء...باستثناء شيء واحد...لن تفقد قدرتك على أن تبقى معانقاً حتى
يمل العناق من عناقك.

دمشق 6.2.2007
5:30pm

حفل زفاف..حبري الشغوف وورقة حيية

ترابط....تشعب...دموع وابتسامات....اصابع تعزف وآذان تطرب...حرارة في الوجه وبرودة في اصابع الأرجل...تنقطع الالحان لفترة قصيرة فتنفر الأفكار...حتى الأفكار تخاف ان تقتحم مكشوفة..وانما تريد ان تركب موجات الالحان لتصبح جزءاً منها..فما أن تدخل حتى تتبخر امواج الألحان ولا يبقى الا الأفكار...هل هي حرب مقدسة...ام صراع بقاء..أتراها تنافساً بسيطاً...أم سباق عدائين؟؟؟؟انا البحر....والسفن تعبرني...لا اظن ذلك فلربما انا السماء.... والطيور احتضنها.....أوتراني الأرض والزلازل أداريها؟؟؟ ربما تهت في بعض حروف ولكنني ما زلت بحراً ..سماءً..أرضاًً..كم من سفن!!! كم من طيور...كم من زلازل..بقيت انا...ما زلت انا..لحم ودم وبقايا اوراق تناثرت هنا وفي زوايا بعيدة...قدروا هم اثمن الاشياء بالذهب ..وقدرت عيونكي بحبري...أيكفيكي حبري...لا أنكر بأن اوراق كثيرة تركت عليها ملامح بصماتي...ولكن بحبر اقلام ..اقلام منها العادية ومنها غير العادية...اقلام صنعت في لحظتها..وأقلام صنعها الفراعنة وربما من جاء قبلهم...اوراق كان منها الدائري والمستطيل..منها الجديد ومنها الرث..المسطر والخالي من الأسطر...ورقة رسمت عليها ابتسامتي...بعد ان ابتسمت...وأخرى رسمت عليها دمعتي بعد ان بكيت...واخرى وصفت فيها صفعة....واخرى نقدت بحروفها نظرة...أتذكر ورقة بقيت ناصعة لم اكتب فيها شيء..وأخرى فقدت ملامح الورق من كثرة الحروف التي تكدست فوقها.أما الآن ومع بداية عامي هذا...طلبت راجياً من رياح الذكريات ان تهب لحمل كل الاوراق..فحملتها....لتحملها الى بلدان ربما افضل...ربما ستجد هذه الاوراق حياة افضل هناك..في الافق حيث النور..فما لهذه الاوراق ومكتبتي القديمة.ولكن..أعدك... ساستبدل مكتبتي...بغيمة...واوراقي ستكون ورقة واحدة...وفي كل لحظة احن للكتابة ستلد ورقتي نفسها مرة اخرى لأكتب اكثر وأكثر..لأكتب عنك بحبري...لأروي ورقتي دموعاً دون بكاء...واسكرها بسمات دون انفراج فاه....حبري مزيج الفحم والنار والخشب...مزيج الحزن والفرح...مزيج الامل واليأس...حبري الذي ظلّ جافاً طوال سنين عديدة..لم يكن ليرضى بان اكتب به على تلك الاوراق..ولكنه نطق الآن وصاح:هذه الورقة هي...بالله عليك لا تحرمني منها....زوجني منها فنلد لك حروفاً لم ولن تر مثيلا لها .....ها أنا اعلن اليوم زواج حبري الشغوف لورقة ...ورقة حياؤها منعني ان احدد لاي الأشجار تنتمي...يا حبري يا شغوف..يا ورقة حيية...انتظر ابناءكم...أقصد أبنائي.
1:40 صباحا 1/12/2006

ألم في اعلى المعدة

على مقعدٍ مستدير..وأمام شاشة قديمة...وعلى لوحة مفاتيح اعياها ضرب اصابعي...بدأت اعزف..ادق المفاتيح واحداً تلو الآخر وكأني الاحق اللحن القادم من سماعات الرأس...ويصر دق الطبل على النقر بصوت اعلى ويرتقي الصوت الى علٍ..الى علٍ..وفجاة يهدأ كل شيء...لا لم يتوقف الزلزال..ولم يهدأ البركان...ولا تراجع الاعصار..ولكن الاذاعة انتقلت من اغنية الى أخرى..ولكن انا أحسست بشيء غريب في اعلى معدتي..وكأنه ألم...لا ليس بألم..إنه شعور الرغبة في التنفس أكثر...وكأن رئتاي قد استقرتا في مكان ادنى من مكانهن الأصلي بقليل ...وقلبي استحوذ على الحيز الذي خلفته الرئتان...واخذ يتنقل يمنة يسرة...موسيقى أخرى هادئة في بدايتها ما لبثت ان بدات تصخب أكثر وأكثر.... كأنها تحتج على الوضع الراهن...التحقت يدي اليسرى بهذا الشغب...فتموضعت على بطني واخذت تهزه الى اعلى والى اسفل...وكأنها تقول من المستحيل ان تنزل الرئتان الى هكذا موضع.."ولكن بقليل من الشك"لست استطيع أن احدد او أعبر أكثر..فالموضوع يأخذ طابعا سرياً ممزوجا بصفات المغامرة...مغامرة تبتعد عن العقلانية في تفاصيلها ولكنها لب العقلانية بشكل عام...من قال ان ذلك الشي مستحيل؟؟ ابعد التجربة قال هذا أم انه حكم العرف كالعادة؟؟؟لست بإنسان عادي..ولن أكون..فهذا أنا ما زلت بحراً..سماءً وأرضاً...ما زلت تلك البقايا للحمٍ ودمٍ... وبقايا اوراق..ولكنها هذه المرة ليست اوراقاً متناثرة...وإنما أوراقاً مسافرة.

المنتظر لموعد صعود رئتيه الى مكانهما الطبيعي.25.1.2007

حالة اضطراب


تتحسسني لمسات...تشدني همسات...توقظني صيحات...صيحات لا أعرف مصدرها...أهي ذنوب الماضي التي طالما راودتني في مناماتي...أم هي أحداث اليوم التي أجترها و تجترني...أو هي امال المستقبل التي كلما تلاشى غموضها تلاشت هي ايضاً مع ذلك الغموض.
تعودت أن تغزوني الأطياف فتثير فيّ قوتي الكتابية الكامنة...تلك القوة التي افتخر بها...وأستخدمها كلما أحسست بالضعف...لم أعتد التفكير كثيراً قبل أن أمسك قلمي...أما هذه المرة أخذ مني التفكير أياماً وأكثرواشتد وقع التفكير أكثر عندما قرأت ذلك السؤال الذي كتبتيه :"بالنسبة لك" من أنا؟
لم أجحظ قبلاً كهكذا جحوظ...لم تنصت عيناي بقوة كهذه...هنيهات أقضيها بين كل حرف وحرف...ألا أملك الشعور؟؟؟ألا أملك الحدث؟؟؟ألا أملك القدرة على ............؟
نعم...إنني افتقد قدرتي المعهودة على ترجمة مشاعري الى كلمات...أتحسس خصلات شعري غارقاً أكثر في تفكيري...أدير عيني في محجريهما...ترددت...تلعثمت...حتى أن حسن خطي قد تباين.
من أنت؟
أنت مجموعة ملامح...ليتها تتجمع...ليتها تتآلف...مجموعة ملامح تتنافر...لتكون صوراً أو اجزاء من صور...اجزاء جميلة...رائعة...أحبها...أعبدها...أقترب منها أكثر فأرتجف خوفاً...أجزاء اجزع من امكانية تجمعها لتكون تلك الصورة الواحدة؟
الصورة الواحدة التي تختبىء في طيات المستقبل...صورة لا أدري كم هي حارة...او ربما صورة تماثل برودتها بردوة القطب المتجمد الشمالي...صورة لربما يكون إطارها دائرياً...او مضلعاً...او لربما غير منتظم...ولكن!!! لماذا ابعد عن تفكيري احتمالية ان تكون صورة من غير إطار.
أهي صورة ام لوحة؟
كفاك تفاهة...أهناك فرقاً بين الصورة واللوحة؟؟!!
نعم...هناك فرق...فالصورة ترسم حياً...أما اللوحة فيرسمها حي لتنطق حياة.
فمن انت...الصورة أم اللوحة؟؟؟

30/4/2206